في عالم السيارات الفاخرة، هناك طرازات نادرة… ثم هناك تحف فنية مثل بورشه 911 GT3 Touring Sonderwunsch، النسخة الفريدة التي لن تجدها في صالة عرض أو حتى ضمن مزادات النخبة، لأنها ببساطة لا تُباع!
طلاء خارجي استثنائي استغرق 700 ساعة من العمل اليدوي
تم تطوير هذه النسخة الخاصة من بورشه 911 للاحتفال بالذكرى الـ75 على وجود بورشه في لوكسمبورغ، ضمن برنامج “Sonderwunsch” أو “الرغبات الخاصة”، وهو قسم التخصيص الفائق في بورشه.
وجاءت النتيجة مذهلة: طلاء خارجي بلون Ice Grey Metallic مزوّد برسومات أسد ناري (Fire Red Lion) مرسومة يدويًا على يد الفنان جاك شنيدر، غطّت غطاء المحرك، الأبواب، الرفارف، غطاء الوقود، السقف والجناح الخلفي. كل ذلك تطلّب أكثر من 700 ساعة عمل، ليكون هذا أكثر طلاء تفصيلاً في تاريخ بورشه!
تفاصيل مستوحاة من هوية لوكسمبورغ الوطنية
لم يكن الشعار مجرد زينة، بل اختارت بورشه الأسد الأحمر كرمز للقوة والهوية الوطنية في لوكسمبورغ، نفس الرمز الذي استخدمه الفنان سابقًا على قطع من البورسلان الفاخر.
ومن الخارج، تبرز العجلات المصممة خصيصًا بقياس 20 و21 إنش بطلاء Graphite Grey، مع حفر دقيق لشعار “Vive Vive Vive” عبر الليزر. الرقم “75” يظهر بوضوح في الشبك الأمامي احتفالاً بذكرى بورشه لوكسمبورغ، مع شعارات سوداء غير لامعة على الأعمدة الجانبية والخلف.
مقصورة داخلية بطابع وطني فني
ولأن بورشه لا تكتفي بالمظهر الخارجي، جاءت المقصورة مزودة بلمسات استثنائية:
-
خريطة مطرّزة لدولة لوكسمبورغ على بطانة السقف
-
أبيات من النشيد الوطني مكتوبة داخل السيارة
-
رؤوس المقاعد مزينة برموز الأسد
-
كلمة “Vive” مطرّزة على ظهر المقاعد بلون أبيض
-
عتبات الأبواب من الألمنيوم الأسود تحمل عبارة “Porsche Lëtzebuerg”
رسالة بورشه: التخصيص بلا حدود
علّق “ألكسندر فابيغ”، نائب رئيس قسم التخصيص في بورشه، قائلاً:
“اعتدنا في قسم Sonderwunsch على استقبال طلبات فريدة وغريبة من عملائنا المبدعين، لكن هذه السيارة كانت فرصة لإبراز قدراتنا مرة أخرى… بل واستكشاف مسارات جديدة في عالم التصميم.”
سيارة فريدة بتفاصيل أسطورية… وللذكرى فقط، لا للشراء!
بورشه GT3 Touring Sonderwunsch ليست فقط سيارة خارقة في الأداء، بل أصبحت رمزًا للإبداع والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في عالم السيارات الفاخرة. حتى جيف بيزوس نفسه لن يستطيع شرائها، لأنها صنعت لتبقى ذكرى خالدة في تاريخ بورشه، لا سلعة تُباع.
