هل أصبح “فورد القوية” شعارًا يحتاج إلى مراجعة؟
في تطور صادم، تجاوزت شركة فورد عدد استدعاءاتها لعام 2024، حيث أصدرت حتى الآن 81 حملة استدعاء في أقل من نصف عام 2025، شملت أكثر من 4 ملايين مركبة!
استدعاء جديد كل 2.12 يوم!
منذ بداية عام 2025 وحتى الآن (172 يومًا)، بلغ إجمالي عدد المركبات التي تم استدعاؤها 4,077,666 سيارة، أي بمعدل استدعاء كل 2.12 يوم، وبمتوسط 50,341 مركبة لكل حملة استدعاء!
للمقارنة:
- عام 2024: 67 استدعاء شملت 4,776,770 سيارة.
- عام 2025 حتى يونيو فقط: 81 استدعاء وأكثر من 4 ملايين سيارة.
الكاميرات الخلفية تتصدر المشهد
أكبر حملة استدعاء هذا العام شملت 1,075,299 سيارة بسبب مشكلة في الكاميرا الخلفية، وتشمل تقريبًا جميع طرازات فورد!
المثير للدهشة أن 10 استدعاءات مختلفة على الأقل هذا العام تتعلق بالكاميرا نفسها، مما يثير التساؤلات حول موثوقية هذا النظام.
مشاكل في أنظمة متعددة… ليست فقط الكاميرات
- النظام الكهربائي يتصدر القائمة بـ17 حملة استدعاء، منها استدعاء 272,817 مركبة بسبب بطارية 12 فولت قد تتدهور بسرعة وتفشل.
- استدعاء آخر شمل 492,145 مركبة بسبب احتمال سقوط غطاء عمود B الجانبي.
- مؤخرًا، تم استدعاء 196,911 سيارة Mustang Mach-E في أمريكا و100,000 أخرى عالميًا بسبب مشاكل في مقابض الأبواب.
العيوب تشمل أنظمة متعددة ومكونات مختلفة، وتنتشر عبر عدة مصانع إنتاج… ما يُظهر عمق التحديات التي تواجهها فورد.
الجانب الإيجابي؟ نعم، هناك!
- 14 حملة استدعاء شملت أقل من 100 مركبة.
- منها 10 حملات شملت أقل من 10 مركبات فقط.
- واحدة من الحملات لم تشمل أي مركبة بل كانت خاصة برؤوس أسطوانات لمحركات EcoBoost سعة 1.5 لتر.
هذا قد يدل على أن فورد أصبحت أكثر دقة واستباقية في معالجة العيوب، مهما كانت صغيرة.
استباقية أم ضعف في الجودة؟
يمكن تفسير ما يحدث بطريقتين:
- خلل في رقابة الجودة وتكرار الأخطاء في خطوط الإنتاج.
- أو استجابة سريعة واستباقية من الشركة لمعالجة أي خلل حتى وإن كان بسيطًا.
ربما الحقيقة في المنتصف… لكن من الواضح أن فورد تحاول تحسين تجربتها مع العملاء من خلال اكتشاف الأخطاء مبكرًا، حتى وإن بدا ذلك سلبياً على المدى القصير.
من يتصدر سباق الاستدعاءات في 2025؟
- فورد: 81 استدعاء.
- Forest River: 18 استدعاء.
- مجموعة VW و Stellantis: 15 استدعاء لكل منهما.
- مرسيدس: 13 استدعاء.
- هوندا-أكيورا وجنرال موتورز: 12 استدعاء لكل منهما.
هل هذا سباق فعلاً ترغب الشركات في تصدره؟ الإجابة على الأرجح: لا.
